Not known Details About اضطرابات التعلم عند الأطفال



إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات التعلم، فقد يوصي طبيب الطفل أو المدرسة بما يلي:

يمكن توجيه تلاميذ صعوبات الذاكرة، إلى ترتيب أو تصنيف المعلومات وفق معايير محددة تساعدهم على التذكر.

يستطيع دِماغُ الإنسان أداءَ أعمال تتطلَّب مهاراتٍ متَقَدِّمةً، كالنطق والقراءة والكتابة والعمليات الرياضية. وهذه وظائفُ متقدِّمة للجسم، تتطلَّب بلايين التوصيلات بين الخلايا العَصبيَّة في الدِّماغ. في الدماغِ مناطقُ تختصُّ بالإبصار وبالسمع وغير ذلك من الحَواس. وعندما تعجز واحدةٌ من هذه المناطق عن العمل السليم، يُمكن أن ينجمَ عن ذلك اضطرابٌ في التَّعَلُّم. ويكون اضطرابُ التَّعَلُّم خاصاً بنشاط محدَّد من أنشطة التَّعَلُّم، كالقراءة أو الكتابة أو الرياضيَّات. لكنَّ اضطرابَ القراءة هو أكثر اضطرابات التَّعَلُّم شُيوعاً. يجب التَّمييزُ بين اضطرابات التَّعَلُّم وبين الفوارق الطبيعية بين التلاميذ. يتَعَلُّم التلاميذُ المهاراتِ المختلفةَ بمُعَدَّلاتٍ مختلفة. وقد يتفوَّق بعضُهم على الآخرين في هذا الجانِب أو ذاك. إنَّ التلاميذَ الذين يكون أداؤهم دون المُتوسِّط في مجالات معينة ليسوا ممَّن يُعانون من اضطرابات التَّعَلُّم بالضرورة. يكون اضطرابُ التَّعَلُّم موجوداً عندما يعاني الطفلُ من مُشكلات جديَّة في تَعَلُّم أحد المواضيع، ويكون أداؤه أقلَّ بكثير ممَّا هو مُتوقَّع من الأطفال الذين في سنِّه. هناك أنواع كثيرة من اضطرابات التَّعَلُّم.

على سبيل المثال، قد يعاني الطفل المصاب باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط عند أداء المهام المطلوبة في الصف أو الواجبات المنزلية. لكن ينبغي العلم أن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لا يسبب بالضرورة مشكلات في تعلم المهارات الدراسية، وإنما قد يؤدي إلى صعوبة في ممارسة تلك المهارات عمليًا.

قد يصعب اكتشاف إصابة الطفل باضطراب التعلُّم. وبعض نور الإمارات الأطفال قد يكونون مصابين باضطرابات التعلم لمدة طويلة قبل تشخيص حالتهم.

قابلية للتشتت، يسهل جذب انتباه تلاميذ صعوبات التعلُّم إلى مثيرات خارجية أكثر من التلاميذ العاديين، كما أنَّه من الصعب جعلهم يركزون لفترة طويلة.

صعوبة تذكُّر كيفية تشكيل الحروف ونسخ الأشكال ورسم الخطوط

فالتدخل في هذه الحالة يكون موجها لصعوبة التعلم لدى التلميذ، وبإذن الله تتحقق الفائدة بشكل أكبر مما لو أجل التدخل وأصبح لهذا التأجيل مضاعفات كتراكم المهارات والمشاكل النفسية والاجتماعية لدى التلميذ. وقد تبين من الدراسات أن التدخل قبل نهاية السنة التاسعة من عمر التلميذ أكثر فاعلية على المدى الطويل (المراحل الدراسية اللاحقة) من التدخل الذي يحدث بعد ذلك العمر.

قد يصدر من بعض الأطفال تصرفات معيّنة لصرف الانتباه عن الصعوبات التي يواجهونها في الدراسة.

يمكن أن يواجه الأطفال ذوي اضطرابات التخاطب واللغة صعوبات في استخدام الكلمات المنطوقة أو المكتوبة وفهمها. وقد يواجهون صعوبة فيما يلي:

من المحتمَل أن تتغير خُطة علاج الطفل بمرور الوقت. فبإمكانك دومًا أن تطلبي من المدرسة المزيد من خدمات التعليم الخاص أو إجراء تغييرات في حجر الدراسة. إذا كان الطفل مسجلاً في أحد برامج التعليم الفردي، فيجب عليك مراجعته مع المدرسة مرة كل عام على الأقل.

ولكن إذا استمرت هذه الأعراض لمدة ستة أشهر على الأقل، ولم تتحسن بمساعدة البالغين، فمن المحتمل أن يكون الطفل مصابًا باضطراب التعلم.

كلية مايو كلينك للدراسات العليا في العلوم الطبية الحيوية

■: قانون في الولايات المتحدة يحظر التمييز على أساس الإعاقة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *